البرازيلي فافا اول من يسجل في نهائيي لكأس العالم والوحيد الذي سجل في نهائيين متتالين

في مثل هذا اليوم 1962

فافا يصبح اول لاعب يسجل بنهائيين لكأس العالم

والوحيد الذي سجل بنهائيين متتاليين

من سجلوا في نهائيين :
🇧🇷 فافــــــــــا 1958 + 1962 = فاز باللقبين
🇧🇷 بيليــــــــه 1958 + 1970 = فاز باللقبين
🇩🇪 بول برايتنر 1974 + 1982 = فاز بلقب واحد
🇫🇷 زيـــــــدان 1998 + 2006 = فاز بلقب واحد

فيديو : ميسي يضرب فابينهو كما ضرب مايكون من قبل ؛ في الحالتين تأهل البرازيليان الي نهائي الابطال

من هو آرثر فريدنريتش؟ افضل هداف في التاريخ ومحترع المراوغة؟

مهد الأساطير

أعتدنا على مر التاريخ أن بلاد السيليساو عادة ما تكون مهدًا للاعبين الكبار ورحم الأساطير، ولكن في ظل الجيل الحالي إن ذكرت أن أفضل لاعب على مر التاريخ برازيلي، فورًا سيرتبط عقلك بالأسطورة بيليه كأفضل لاعب مقارنة بأي لاعب على مر التاريخ، لكن المضمون الحالي يعرض انجازات لاعب تفوق على الواقع البرازيلي اجتماعيًا وكرويًا ولم يكن بالأمر الهين أن يصبح لاعب كرة قدم من الأساس في بلاد السامبا ولكنه أصبح واحدًا من أفضل ممن صنعوا مجد البرازيل وواحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم إن لم يكن الأعظم على الإطلاق في البرازيل خاصة والعالم عامة.

النشأة في مناخ العنصرية

إنه آرثر فريدنريتش،، ولد عام 1892 في مدينة ساوباولو البرازيلية وكان فريدنريتش من ذوي أصحاب البشرة السمراء في الوقت الذي منُع فيه العرق الزنجي من ممارسة كرة القدم أو تمثيل البرازيل في المنتخب القومي أوائل القرن العشرين، في طفولة فريدنريتش أعتاد على مراوغة كرة القدم بين السيارات والتمرن على الكرات المقوسة لاجتياز الكرة العديد من السيارات لتنجح فكرته ويصنع واحدة من أقوى ألعاب كرة القدم (الركلات الحرة المقوسة).

الثورة السمراء

راود فريدنريتش شعور مزاولة اللعبة في أحد الأندية البرازيلية وتطبيق فنياته العالية على أرض الميدان مع لاعبين حقيقين بدلًا من السيارات، فاستطاع فريدنريتش الانضمام إلى نادي فاسكو دي جاما البرازيلي وإقناع مجلس إدارته بضم لاعبين سود داخل الفريق وكان له ما أراد إذ ضم الفريق البرازيلي عناصر سمراء داخل الفريق كأول نادي برازيلي يحطم العرف الاجتماعي ويضم لاعبين من أصول زنجية حتى وصل الأمر إلى إنسحاب أغلب الفرق البرازيلية من مواجهة فاسكو دي جاما ليأتي عام 1923 ويتوج فاسكو دي جاما بطلًا لبطولة الريو بفضل لاعبيه السمر والأسطورة فريدنريتش في إقناع إدارة الفريق بالتخلي عن المبادئ ذات الأغلف العنصرية.

القدم المجيدة

استطاع فريدنريتش التألق وإعلاء اسمه في أرجاء البرازيل إذ حقق الأخير لقب هداف الدوري البرازيلي تسع مرات (1912، 1914، 1917، 1918، 1919، 1921، 1927، 1928 و 1929)، كما انضم فريدنريتش إلى المنتخب القومي عام 1914 بعدما قيل عن هذه الفترة أن المنتخب البرازيلي كان في المنحدر بعدما اقتصرت اللعبة على البيض فقط وانحدرت معها النتائج الإقليمية للفريق فلم يكن لسماح السود بالانضمام إلى المنتخب القومي سوى شيئًا إضطراريًا، واستطاع فريدنريتش تحقيق بطولة كوبا أميركا عام 1919 بعد الفوز على الأوروجواي بهدف نظيف سجله فريدنريتش، وما لبث رفع الكأس إلا وانطلقت الجماهير في ريو دي جانيرو مرفرفين أعلام ولافتات (قدم فريدنريتش المجيدة) وفي اليوم التالي عٌرض حذائه في محل مجوهرات بوسط ريو دي جانيرو، ليعود مرة أخرى ويتوج مع منتخب راقصي السامبا بنفس البطولة عام 1922 ويحفر أسمه ضمن أساطير السامبا التاريخية.

لوحة كروية نادرة

شارك فريدنريتش في الجولة الأوروبية لفريق بوليستانو (تشكيل من لاعبي الدوري البرازيلي آنذاك وجمع حينها معظم لاعبي فريق ساو باولو) عام 1925 ولعب 10 مباريات محرزًا 11 هدفًا من 30 هدفًا سجلها بوليستانو خلال المباريات العشر، تفوق بوليستانو في تسع مباريات وخسر واحدة ليطلق على فريدنريتش حينها في البرازيل لقب الملك صاحب القدم المجيدة وإله الملعب

واستكمالًا لعروض فريدنريتش الرائعة، استطاع الانضمام إلى المنتخب البرازيلي في تشكيل كأس العالم عام 1934 ولكن جميع المنتخبات اللاتينية قد ودعت البطولة من الدور الأول ليتوج المنتخب الإيطالي فيما بعد باللقب الغالي على أرضها لأول مرة في تاريخه.

اعتزل فريدنريتش عام 1934 لينهي فريدنريتش مسيرته في فريق فلامنجو البرازيلي عن عمر يناهر 42 بعدما سجل 1329 هدفًا كأكثر لاعب تهديفًا عبر التاريخ ويأتي بيليه خلفه برصيد 1279 هدفًا طوال مسيرته، وتوفي عام 1969 ومعه اندثرت مسيرة حافلة قضت على العنصرية ورافقت الأمجاد وأسست طريق من نور أضاء لمن تلاه من أساطير طرق القمة واعتلاء عرش العالم لخمس مرات.

وسام كروي مشرف

ما يمكن تقديمه من كلمات لا يمكن أن يوصف ما قدمه فريدنريتش للكرة البرازيلية بشكل عام، فهذا الرجل لم يأخذ من الشهرة قدر كافً ولم يخلد ضمن الاساطير المذكورة في تاريخنا المعاصر على الرغم من أن فريدنريتش هو من رصف الطريق لأساطير كرة القدم البرازيلية ذوي البشرة السمراء أمثال روماريو، ليونيداس، ديدي وبيليه فكل هؤلاء الكبار ولدوا في مناخ الفقر ولكن فريدنريتش هو من حطم بما تسمى الديمقراطية العنصرية في البرازيل وهي اقتصار اللعبة على البيض دون الزنوج وكان التاريخ شاهدًا على ذلك إذ تمحورت أساطير البرازيل في 95% من اللاعبين السمر و5% فقط على البيض كما أن فريدنريتش ظل يحلم حتى موته أن تصبح الغالبية في منتخب البرازيل للاعبين السود وأكد رأيه اللاعب البرازيلي الكبير سقراط حين قال أن أحد عناصر تدهور أحوال الكرة البرازيلية عام 2000 هو طفو الغالبية البيضاء وقلة الكوادر السمراء في المنتخب القومي لتصبح المسألة في المنتخب البرازيلي تتوقف على أحد الأعراق دون النظر إلى الجوهر بحد ذاته لكن يحسب لـ فريدنريتش أنه قام بتحطيم العنصرية وإستعادة اللعبة إلى الزنوج الفقراء بعدما سيطرت عليها الطبقة المتوسطة والبرجوازية البيضاء.

صنف فريدنريتش كأعظم لاعب على مر التاريخ من مؤسسة ناشيونال جيوجرافيك تقديرًا لما قدمه من جهود واسعة في خارطة الكرة المستديرة على بلاد السامبا حيث وصفه الكاتب الأورجوياني جاليانو بأنه اللاعب الوحيد الذي أسس الفنية البرازيلية الحديثة عبر تمزيقه للمناهج الإنجليزية القديمة وإنشاء الإستقلالية البرازيلية في كرة القدم.

من هو آرثر فريدنريتش الذي تفوق على الملك بيليه في عدد الاهداف في التاريخ؟

عرفتوه ؟ 

أتوقع الكثير منكم ماعرفه … 

هو آرثر فريدنريتش ..

سبب عدم معرفة الكثير لها الأسطورة إنه ببساطة بدا في وقت مبكر جداً من القرن الماضي في وقت كان الإعلام ضعيف والمباريات غير منقولة لا براديو ولا غيره . 

بالإضافة إلى إنه أي لاعب عالمي تكون عادة شهادة بروزه كلاعب من الطراز الأول هي كأس العالم .. و صاحبنا لما أقيمت أول بطولة كأس عالم عام 1930 كان عمره فقط 38 سنة !

يعني إذا شافه بيليه كان يروح يحب على راسه و خشمه و يقوله .. سالخير ياعم .

أختيار فريدنريتش كأفضل لاعب كرة قدم في التاريخ موب أختياري أنا …

اللي أختاره هي مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك , وهي أحد أكبر مراكز البحوث والمعلومات في العالم لدرجة إن الولايات المتحدة في هجومها على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية إستعانت بخرائط المؤسسة اللي تنشرها في مجلتها الشهرية national geographic magazine !

بداية معرفتي لها اللاعب كان قبل كأس العالم الأخيرة 2006 . كانت قناة ناشيونال جيوغرافيك تقدم برامج تاريخية عن بطولات كأس العالم بمناسبة مونديال ألمانيا , وهالقناة اعتقد ميب غريبة على متابعي البريمر ليج على أساس إنها ضمن باقة الإي آر تي .

أنا من عشاق هالقناة , ولما شفتها تبث برنامج عن كأس العالم صراحة شدني البرنامج لأن القناة قناة معلومات وتاريخ وإحصاءات و هي قناة متخصصة في التاريخ و الجغرافيا و البحوث العلمية ..

كنت من فترة ناوي أكتب عن هاللاعب لكني كنت أنشغل أو أؤجل الموضوع وهالمرة لقيتها فرصة خصوصاً إني لما سويت بحث عن اللاعب في قوقل باللغة العربية للأسف مالقيت ولا موضوع فقلت فرصة نأرخ تاريخ اللاعب هنا ويكون مرجع وسبق في منتدى الإقلاع ..

حتى باللغة الإنجليزية المعلومات عنه قليلة , و أغلب المعلومات اللي خذتها عنه عن طريق البرنامج اللي قلت من قبل إن القناة واسمها هي اللي شدتني أكتشف وش اللي جذبهم بها اللاعب .

المهم , القناة بثت برنامج تبين رأيها في منهو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم حسب دراساتها ..

وبعد الرجوع للإنجازات والمعطيات وتاريخ اللاعبين .. اختارت القناة البرازيلي فريدنريتش وكنت أول مرة أسمع باللاعب و استغربت فعلاً .. لاعب أول مرة تسمع فيه تكتشف أنه أحسن لاعب كورة على مر العصور !

قلت أنا هي وحدة من الثنتين .. يا أنا ما افهم كورة , ياهم مايدرون وش السالفة ..

لكني قلت هالقناة قناة علمية و قناة مالها في الكورة بتاتاً , وهالشي بيخليهم ينظرون للأمور نظرية علمية بحتة بعيدة عن أي عاطفة كروية و قلت كويس , لأنه حلو إنك تنظر للأمور من الجانب الآخر ..

يمكن أشوف البرنامج و بعدها أقتنع .. وهذا اللي صار فعلاً , إختيار القناة فريندرتش كأفضل لاعب في التاريخ كان منطقي جداً لعدة أسباب بنذكرها لاحقاً ..

لكن خلونا الآن نبدا بمقدمة تعريفية باللاعب الأسطورة :

هو البرازيلي آرثر فريدنريتش أعظم هداف في تاريخ كرة القدم إلى اليوم بواقع 1329 هدف .

– ولد آرثر في عام 1892 في البرازيل في مدينة (ساوباولو) أو (سمباولو) على رواية محمد نور  

– ولد فريدنريتش لأم برازيلية سوداء البشرة يقالها ماثيلد , و أب مهاجر من ألمانيا يقاله أوسكار فريدنريتش و هذا يفسر اسمه الغير لاتيني رغم لونه الأسمر .

– عشق اللاعب كرة القدم من صغره وهو من أول اللاعبين السود في تاريخ البرازيل , لأن كرة القدم وقتها كانت مخصصة للاعبين البيض الأغنياء ( أجداد كاكا  ) .

– بدأ ممارسة الكرة مع نادي جيرمانيا في عام 1909 .

– مثل منتخب بلاده لأول مرة عام 1914 .

– حقق للبرازيل أول بطولة في تاريخها وكانت كوبا أميركا عام 1919

– بسب مهارته ومواجهته للعنصرية صارت كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في البرازيل .

– توج هداف للدوري في بلاده 9 مرات أعوام 1912 , 14 , 17 , 18 , 19 , 21 , 27 , 28 , 29 .

– إعتزل فريندريتش الكرة عام 1934 مع نادي فلامينجو في سن الـ 42 .

– كان لقبه الأشهر هو (el Tiger) يعني النمر بالبرتغالية … ماينلامون يوم سمو ابو يعقوب بالنمر  

– اشتهر بلقب آخر بعد و هو (الملك) .

– توفي عام 1969 بعد أن شاهد بعينه منتخب بلاده أبطالاً للعالم بلاعبين أغلبهم من السود اللي كانوا في يوم من الأيام ممنوعين مزاولة الكرة !

أختيار ناشيونال جيوغرافيك فريدنريتش كأفضل لاعب في التاريخ جاء لعدة أسباب منها أنه أعظم هداف على مر العصور حيث إنه سجل 1329 هدف من 1239 مباراة بمعدل هدفين إلا ربع في كل مباراة طوال خمسة وعشرين سنة متواصلة !

أهداف فريدنريتش جعلت رقمه متقدم وصامد أمام أساطير التهديف في التاريخ مثل الألماني جيرد موللر 1320 هدف و بيليه 1281 هدف .

لكن تبقى أهم الأشياء اللي تدينها البرازيل وكرة القدم في العالم كلها لفريدنريتش إلى أنه أحد أهم الثورات في عالم التكتيك اللي نشاهدها في كرة القدم اليوم كانت من إكتشافه , ولاعبين مثل جارينشيا وبيليه ومارادونا وزيدان ورونالدينهو وميسي وآلاف اللاعبين غيرهم يدينون له ..

تدرون ليش ؟

لأنه هو اللي إخترع التسحيب !

إيه التسحيب ! .. يعني الـ dribbling ..

قبل فريدنريتش ماكان فيه تسحيب وكان ( العقل ) البشري مابعد توصل لإكتشاف إنك إذا جيت تعدي بلاعب عندك الخيار إنك تسحب فيه  

وقتها علشان تجتاز الخصم لازم تناول الكورة للاعب اللي جنبك و يقوم يمشي بالكورة كم خطوة ويناولها للي جنبه .. وبكذا يبدا تناقل الكورة بين الفريق إلين توصل لمرمى الخصم ! 

كان فريدنريتش مجنون بلعب الكورة ومثله مثل أغلب اللاعبين الفقراء ماعنده وسيلة نقل للنادي فكان يروح للنادي على رجوله , و من عشقه للكورة كان يدقدقها بين رجليه إلين يوصل النادي .

خلال مشواره اليومي للنادي كان فريدنريتش يمر بشارع تزدحم فيه السيارات و لأنه كان يدقدق الكورة وهو يمشي كان يضطر إنه يمر بالكورة بين السيارات و فجأة جته فكرة  

قال لنفسه ليش ما أسوي نفس الحركة في السيارات مع اللاعبين ! 

جرب و نجحت فكرته والجمهور خقوا … وش ذا الإنسان اللي يسحب  

إنضم فريدنريتش للمنتخب و في بداية القرن الماضي مثل ماقلت , كانت الكورة لعبة مغمورة في البرازيل و سافر المنتخب البرازيلي إلى فرنسا علشان يلعب مباراة ضد نادي ليون , كان ليون وقتها من أقوى أندية العالم .. والبرازيل ماهي البرازيل اللي نعرفها .

الكل متوقع إن ليون بيفوز بالراحة وان المباراة بتكون نزهة , لكن اللي حصل مفاجأة , أبدعت البرازيل إبداع غير طبيعي وفازت 2 – صفر , وخوينا سوَى حركته مع السيارات  

الفرنسيين أول مرة بحياتهم يشوفون واحد يسحب وكلهم قالوا بخششهم تسذا  . واخونا في الله كل شوي سادح له واحد ..

فوز البرازيل على ليون و إبداع فريندريتش كان له صداه الكبير في البرازيل و صارت الجماهير الفقيرة تهتم بكرة القدم . 

فالفقراء واللي كانوا أغلبهم من أصل إفريقي كانوا من أول يتجمعون حول حلبات سباق الخيول لكن فريدنريتش خلى البرازيليين بكافة أطيافهم يحبون كرة القدم علشان يتابعون بطلهم الجديد واللي كانوا ينادونه الملك .

في ذاك الوقت سطع نجم فريدنريتش و كان الكل يتفق إنه اللاعب رقم 1 في العالم رغم العنصرية المطبقة عليه حتى من الحكام ..

فالقانون في البرازيل في ذاك الوقت كان يمنع على الحكم إحتساب فاول على لاعب أبيض إذا أعاق له لاعب أسود !

ورغم هالقانون الغريب ماقدر أحد يمنع هالأسطورة من التهديف و تجاوز المدافعين , و مستواه الكبير أجبر الكل على التصفيق له و أجبر المسئولين إنهم يضمونه للمنتخب البرازيلي وبالفعل 
كان من أوائل السود في المنتخب ومثل بلاده لأول مرة في عام 1914 , وفي عام 1919 قدر إنه يحقق للبرازيل أول بطولة في تاريخها و هي بطولة كوبا أميركا ثم حققها مرة ثانية في 1922 . 

للأسف ماكان فيه إعلام صور هاللاعب وينقل أبداعه للعالم فهذيك الأيام ماكان فيه نقل تلفزيوني والأعلام ماهو مثل الإعلام في اللاثينات والأربعينات اللي شهد ثورة سينمائية .

حتى كأس العالم اللي هي المناسبة الأفضل لإبراز المواهب بدأت في وقت متأخر عليه وكان وقتها على مشارف الأعتزال .


بيليه مع فريدنريتش

لكن كل من شاهد فريدنريتش على الطبيعة أكد إنه اللاعب الأبرز و الأحسن في تاريخ اللعبة .. حتى بيليه في عز مستواه في الستينات لما قالوا له إنك الأفضل في تاريخ اللعبة أنكر وقال ماشفت أحد بحياتي مثل فريدنريتش لكن في وقته ماكان فيه إعلام يبرز مواهبه .